وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر قال : من حج هذا البيت لا يريد غيره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
وأخرج الحاكم وصححه عن أم معقل " أن زوجها جعل بكرا في سبيل الله وأنها أرادت العمرة فسألت زوجها البكر فأبى عليها فأتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فأمره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يعطيها وقال : إن الحج والعمرة لمن سبيل الله وإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو تجزىء بحجة "
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال " أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم الحج فقالت امرأة لزوجها : حج بي
قال : ما عندي ما أحج بك عليه
قالت : فحج بي على ناضحك
قال : ذاك نعتقبه أنا وولدك
قالت : فحج بي على جملك فلان
قال : ذاك احتبس في سبيل الله قالت : فبع تمر رفك
قال : ذلك قوتي وقوتك
فلما رجع النبي صلى الله عليه و سلم من مكة أرسلت إليه زوجها فقالت : أقرىء رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام وسله ما يعدل حجة معك فأتى زوجها النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره فقال : أما أنك لو كنت حججت بها على الجمل الحبيس كان في سبيل الله وضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم تعجبا من حرصها على الحج وقال : أقرءها مني السلام ورحمة الله وأخبرها أنها تعدل حجة معي عمرة في رمضان "
وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لها في عمرتها :" إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك "
وأخرج ابن أبي شيبة عن حبيب
أن قوما مروا بأبي ذر بالربذة فقال له : ما أنصبكم إلا الحج استأنفوا العمل
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم : أن ابن مسعود قال لقوم ذلك
وأخرج ابن أبي شيبة عن حبيب بن الزبير قال : قلت لعطاء : أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : استقبلوا العمل بعد الحج قال : لا ولكن عثمان وأبو ذر
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب أنه رأى قوما من الحجاج فقال : لو يعلم هؤلاء ما لهم بعد المغفرة لقرت عيونهم
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب قال : إذا كبر الحاج والمعتمر والغازي كبر المرتفع الذي يليه ثم الي يليه حتى ينقطع في الأفق
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم


الصفحة التالية
Icon