بقبة من أدم فضربت على سعد رضي الله عنه في المسجد قالت : فجاء جبريل عليه السلام - وان على ثناياه نقع الغبار - فقال : أوقد وضعت السلاح لا والله ما وضعت الملائكة السلاح بعد أخرج إلى بني قريظة فقاتلهم فلبس رسول الله صلى الله عليه و سلم لامته وأذن في الناس بالرحيل : أن يخرجوا فأتاهم فحاصرهم خمسا وعشرين ليلة فلما اشتد حصرهم واشتد البلاء عليهم فقيل لهم : انزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا : ننزل على حكم سعد بن معاذ فنزلوا وبعث رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى سعد بن معاذ فأتى به على حمار فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : احكم فيهم فقال : اني أحكم فيهم
أن تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم أموالهم قال : فلقد حكمت فيهم بحكم الله وحكم رسوله "
وأخرج البيهقي عن موسى بن عقبة رضي الله عنه قال : أنزل الله في قصة الخندق وبني قريظة تسعا وعشرين آية فاتختها يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود والله تعالى أعلم
- قوله تعالى : يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا
أخرج أحمد ومسلم والنسائي وابن مردويه من طريق أبي الزبير عن جابر قال : أقبل أبو بكر رضي الله عنه يستأذن على رسول الله صلى الله عليه و سلم والناس ببابه جلوس والنبي صلى الله عليه و سلم جالس فلم يؤذن له ثم أذن لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فدخلا والنبي صلى الله عليه و سلم جالس وحوله نساؤه وهو ساكت فقال عمر رضي الله عنه : لأكلمن


الصفحة التالية
Icon