- قوله تعالى : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما يصلون يتبركون
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن أبي العالية رضي الله عنه قال : صلاة الله عليه : ثناؤه عليه عند الملائكة وصلاة الملائكة عليه : الدعاء له
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما
ان بني اسرائيل قالوا لموسى عليه السلام : هل يصلي ربك ؟ فناداه ربه " يا موسى إن سألوك هل يصلي ربك ؟ فقل : نعم
أنا أصلي وملائكتي على أنبيائي ورسلي " فانزل الله على نبيه صلى الله عليه و سلم ان الله وملائكته يصلون على النبي
الآية
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ان الله وملائكته
الآية
قال : لما نزلت جعل الناس يهنؤنه بهذه الآية وقال أبي بن كعب : ما أنزل فيك خيرا إلا خلطنا به معك إلا هذه الآية
فنزلت وبشر المؤمنين
التوبة الآية ١١٢
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في الآية قال : صلاة الله على النبي هي مغفرته
ان الله لا يصلي ولكن يغفر وأما صلاة الناس على النبي صلى الله عليه و سلم فهي الاستغفار
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قرأ صلوا عليه كما صلى عليه وسلموا تسليما
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال : لما نزلت ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما قلنا : يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك قال " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد مجيد "
وأخرج ابن جرير عن يونس بن خباب قال : خطبنا بفارس فقال ان الله


الصفحة التالية
Icon