يَاء الْفَتْح وَقد ذكرنَا فِي سُورَة الْبَقَرَة
﴿كل نفس ذائقة الْمَوْت ثمَّ إِلَيْنَا ترجعون﴾
قَرَأَ أَبُو بكر / ثمَّ إِلَيْنَا يرجعُونَ / بِالْيَاءِ وحجته فِي ذَلِك أَن الَّذِي قبله على لفظ الْغَيْب وَهُوَ قَوْله / كل نفس ذائقة الْمَوْت ثمَّ إِلَيْنَا يرجعُونَ /
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ وانتقلوا من الْغَيْبَة إِلَى الْخطاب مثل قَوْله ﴿إياك نعْبد﴾ بعد قَوْله ﴿الْحَمد لله رب الْعَالمين﴾
﴿وَالَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات لنبوئنهم من الْجنَّة غرفا﴾ ٥٨
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / لنثوينهم / بالثاء من أثويت أَي لنقيمنهم يُقَال ثوى الرجل بِالْمَكَانِ إِذا أَقَامَ بِهِ وأثواه غَيره إِذا جعله بذلك الْمَكَان وحجتهما ﴿وَمَا كنت ثاويا﴾ أَي مُقيما
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿لنبوئنهم﴾ بِالْبَاء أَي لننزلنهم من بوأت تَقول الْعَرَب بوأت فلَانا منزلا أَي أنزلته قَالَ تَعَالَى ﴿وَلَقَد بوأنا بني إِسْرَائِيل مبوأ صدق﴾ وَتقول تبوأ فلَان الْمنزل وَقَالَ