٦٨ - سورة القلم
مكية وآياتها اثنتان وخمسون أخرج ابن الضريس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة كتبت بمكة ثم يزيد الله فيها ما شاء وكان أول ما نزل من القرآن اقرأ باسم ربك ثم المزمل ثم المدثر
وأخرج النحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نزلت سورة ن والقلم بمكة
بسم الله الرحمن الرحيم
الآية ١ - ٩ أخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات والخطيب في تاريخه والضياء في المختارة عن ابن عباس قال : إن أول شيء خلق الله القلم فقال له : اكتب فقال : يارب وما أكتب ؟ قال : اكتب القدر فجرى من ذلك اليوم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم طوي الكتاب وارتفع القلم وكان عرشه على الماء فارتفع بخار الماء ففتقت منه السموات ثم خلق النور فبسطت الأرض عليه والأرض على ظهر النون فاضطرب النون