أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : الحاقة قال : من أسماء يوم القيامة
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم عن قتادة رضي الله عنه في قوله : الحاقة يعني الساعة أحقت لكل عامل عمله وما أدراك ما الحاقة قال : تعظيما ليوم القيامة كما تسمعون وفي قوله : كذبت ثمود وعاد بالقارعة قال : بالساعة
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله : الحاقة قال : حققت لكل عامل عمله للمؤمن إيمانه وللمنافق نفاقه وفي قوله : بالقارعة قال : يوم القيامة
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : فأهلكوا بالطاغية قال : بالذنوب وكان ابن عباس يقول : الصيحة
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله : فأهلكوا بالطاغية قال : أرسل الله عليهم صيحة واحدة فأهمدتهم فأهلكوا في قوله : بريح صرصر عاتية قال : عتت عليهم حتى نقبت أفئدتهم
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما أرسل الله شيئا من ريح إلا بمكيال ولا قطرة من مطر إلا بمكيال إلا يوم نوح ويوم عاد فأما يوم نوح فإن الماء طغى على خزانه فلم يكن لهم عليه سبيل ثم قرأ إنا لما طغى الماء وأما يوم عاد فإن الريح عتت على خزانها فلم يكن لهم عليها سبيل ثم قرأ بريح صرصر عاتية وأخرج ابن جرير عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لم تنزل قطرة من ماء إلا بمكيال على يدي ملك إلا يوم نوح فإنه أذن للماء دون الخزان فطغى الماء على الخزان فخرج فذلك قوله : إنا لما طغى الماء ولم ينزل شيء من الريح إلا بكيل على يدي ملك إلا يوم عاد فإنه أذن لها دون الخزان فخرجت فذلك قوله : بريح صرصر عاتية عتت على الخزان
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور قال : ما أمر الخزان أن يرسلوا على عاد إلا مثل موضع الخاتم من الريح فعتت على الخزان فخرجت من نواحي


الصفحة التالية
Icon