سبيل الله قال : فأي العتاقة أفضل ؟ أنفسها
قال : أفرأيت إن لم أجد ؟ قال : فتعين الصانع وتصنع لا خرق الخرق بضم الخاء وسكون الراء أو فتح الخاء والراء وهو الحمق أو سوء التصرف أو ما لا يحسن عمله
قال : أفرأيت إن لم أستطع ؟ قال : تدع الناس من شرك فإنها صدقة تصدق بها على نفسك "
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال " سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الأعمال أفضل ؟ قال : الإيمان بالله ورسوله
قيل : ثم ماذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله
قيل : ثم ماذا ؟ قال : ثم حج مبرور "
وأخرج البيهقي في الشعب عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أفضل الأعمال الصلاة لوقتها والجهاد في سبيل الله "
وأخرج مالك وعبد الرزاق في المصنف والبخاري ومسلم والنسائي والبيهقي عن أبي هريرة قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : مثل المجاهد في سبيل الله - والله أعلم بمن يجاهد في سبيله - كمثل الصائم القائم الخاشع الراكع الساجد وتكفل الله للمجاهد في سبيله أن يتوفاه فيدخله الجنة أو يرجعه سالما بما نال من أجر وغنيمة "
وأخرج البخاري والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال " جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال : علمني عملا يعدل الجهاد قال : لا أجده حتى تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدا فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر قال : لا أستطيع ذاك ؟ قال أبو هريرة : إن فرس المجاهد ليستن في طوله فيكتب له حسنات "
وأخرج مسلم والترمذي والنسائي والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال " قيل : يا رسول الله أخبرنا بما يعدل الجهاد في سبيل الله ؟ قال : لا تستطيعونه
قال : بلى يا رسول الله
قال : مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القائم الصائم البائت بآيات الله لا يفتر من صيام وصلاة حتى يرجع المجاهد إلى أهله "
وأخرج الترمذي وحسنه والبزار والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال " أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم مر بشعب فيه عيينة ماء عذب فأعجبه طيبه فقال : لو أقمت في هذا الشعب واعتزلت الناس لن أفعل حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال : لا تفعل فإن مقام أحدكم في سبيل