قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَأَبُو بكر وَالْكسَائِيّ / فهم على بَيِّنَات مِنْهُ / بِالْألف وحجتهم أَنَّهَا مرسومة فِي الْمَصَاحِف بِالتَّاءِ فَدلَّ ذَلِك على الْجمع
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿فهم على بَيِّنَة﴾ بِغَيْر ألف وحجتهم ذكرهَا اليزيدي فَقَالَ يَعْنِي على بَصِيرَة قَالَ وَإِنَّمَا كتبوها بِالتَّاءِ كَمَا كتبُوا ﴿بقيت الله﴾ بِالتَّاءِ وَفِي التَّنْزِيل مَا يدل عَلَيْهِ وَهُوَ قَوْله ﴿أَفَمَن كَانَ على بَيِّنَة من ربه﴾ وَقَوله ﴿قل إِنِّي على بَيِّنَة من رَبِّي﴾
﴿استكبارا فِي الأَرْض ومكر السيء﴾
قَرَأَ حَمْزَة ﴿ومكر السيء﴾ سَاكِنة الْهمزَة قَالَ الْفراء إِنَّمَا فعل ذَلِك لِكَثْرَة الحركات مَعَ الْيَاء والهمزة فأسكنه تَخْفِيفًا كَمَا فعل أَبُو عَمْرو فِي قَوْله ﴿يَأْمُركُمْ﴾ و ﴿ينصركم﴾ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿ومكر السيء﴾ بِكَسْر الْهَمْز