من المصادر أَيْضا قَالُوا الحلوم والألباب
﴿وَمن نعمره ننكسه فِي الْخلق أَفلا يعْقلُونَ﴾
قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة ﴿ننكسه﴾ بِضَم النُّون الأولى وَتَشْديد الْكَاف وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ننكسه مخففا وهما لُغَتَانِ تَقول نكسته أنكسه وأنكسته أنكسه
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر ﴿أَفلا تعقلون﴾ بِالتَّاءِ وحجتهما قَوْله قبلهَا ﴿وَلَقَد أضلّ مِنْكُم﴾ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ وحجتهم قَوْله قبلهَا ﴿وَلَو نشَاء لطمسنا على أَعينهم﴾ ﴿وَلَو نشَاء لمسخناهم﴾ وَلم يقل لمسخناكم
﴿وَمَا علمناه الشّعْر وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِن هُوَ إِلَّا ذكر وَقُرْآن مُبين لينذر من كَانَ حَيا﴾ ٦٩ و ٧٠
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر / لتنذر من كَانَ حَيا / بِالتَّاءِ على الْخطاب أَي لتنذر يَا مُحَمَّد من كَانَ حَيا وَيُقَوِّي التَّاء قَوْله إِنَّمَا أَنْت مُنْذر وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿لينذر﴾ بِالْيَاءِ جَائِز أَن يكون الْمُضمر فِي قَوْله ﴿لينذر﴾ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَيُقَوِّي هَذَا قو قبلهَا ﴿وَمَا علمناه الشّعْر وَمَا يَنْبَغِي لَهُ﴾ ثمَّ يَقُول ﴿لينذر﴾ وَجَائِز أَن يكون الْقُرْآن أَي لينذر الْقُرْآن
﴿إِنَّمَا أمره إِذا أَرَادَ شَيْئا أَن يَقُول لَهُ كن فَيكون﴾
قَرَأَ ابْن عَامر وَالْكسَائِيّ ﴿فَيكون﴾ نصب نسقا على قَوْله


الصفحة التالية
Icon