قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو بكر ﴿سيدخلون﴾ بِضَم الْيَاء على مَا لم يسم فَاعله وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْفَتْح إضبارا عَنْهُم
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو ﴿سيدخلون﴾ بِالْفَتْح لِأَنَّهُ لم يَأْتِ بعده مَا يؤكده مثل مَا جَاءَ فِي سَائِر الْقُرْآن من قَوْله ﴿يرْزقُونَ﴾ و ﴿لَا يظْلمُونَ﴾ و ﴿يحلونَ﴾
٤١ - سُورَة حم السَّجْدَة أَو فصلت
﴿فَأَرْسَلنَا عَلَيْهِم ريحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّام نحسات﴾
قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير وابو عَمْرو ﴿فِي أَيَّام نحسات﴾ سَاكِنة الْحَاء وحجتهم قَوْله ﴿فِي يَوْم نحس مُسْتَمر﴾ وَلم يقل نحس
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿نحسات﴾ بِكَسْر الْحَاء جعلوها صفة من بَاب فرق قَالَ الْكسَائي وَالْفراء هما لُغَتَانِ بِمَعْنى وَاحِد يُقَال يَوْم نحس ونحس وايام نحسات ونحسات أَي مشائيم
﴿وَيَوْم يحْشر أَعدَاء الله إِلَى النَّار فهم يُوزعُونَ﴾
قَرَأَ نَافِع ﴿وَيَوْم نحْشر﴾ بالنُّون ﴿أَعدَاء الله﴾ بِالْفَتْح نسقا على قَوْله قبلهَا ﴿ونجينا الَّذين آمنُوا﴾ وحجتهم قَوْله ﴿يَوْم نحْشر الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَن وَفْدًا﴾ فَرد مَا اخْتلف فِيهِ إِلَى مَا أجمع عَلَيْهِ


الصفحة التالية
Icon