وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِحَذْف الْيَاء فِي الْوَصْل وَالْوَقْف اتبَاعا للمصحف
قَرَأَ ورش / نذري / ١٦ و ١٨ و ٢١ و ٣٠ و ٣٧ و ٣٩ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِحَذْف الْيَاء
٥٥ - سُورَة الرَّحْمَن عز وَجل
﴿وَالْحب ذُو العصف وَالريحَان﴾
قَرَأَ ابْن عَامر / وَالْحب ذَا العصف وَالريحَان / بِالنّصب حمله على قَوْله ﴿وَالْأَرْض وَضعهَا للأنام﴾ لِأَن ﴿وَضعهَا﴾ بِمَعْنى خلقهَا وَخلق الْحبّ ذَا العصف وَخلق الريحان هَذَا نعت للحب وحجتهما قَوْله ﴿فأخرجنا بِهِ أَزْوَاجًا من نَبَات شَتَّى﴾
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿وَالْحب ذُو العصف﴾ عطفا على قَوْله ﴿فِيهَا فَاكِهَة﴾ وفيهَا الْحبّ ذُو العصف فَيكون ابْتِدَاء
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ ﴿وَالريحَان﴾ خفض وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿وَالريحَان﴾ بِالرَّفْع
فَمن قَرَأَ ﴿وَالريحَان﴾ فَإِنَّهُ عطف على ﴿العصف﴾ أَرَادَ وَالْحب ذُو العصف وَذُو الريحان والعصف ورق الزَّرْع وَهُوَ التِّبْن كَذَا قَالَ الضَّحَّاك وَالريحَان الرزق وَالْعرب تَقول ذَهَبْنَا نطلب ريحَان