وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿أنصار الله﴾ على الْإِضَافَة كَمَا تَقول كن نَاصِر زيد وحجتهم فِي ذَلِك إِجْمَاع الْجَمِيع على الْإِضَافَة فِي قَوْله ﴿نَحن أنصار الله﴾ وَلم يقل نَحن أنصار لله فَكَانَ رد مَا اخْتلفُوا فِيهِ إِلَى مَا أَجمعُوا عَلَيْهِ أولى أنصار وَاحِدهَا نَاصِر مثل شَاهد وأشهاد وَصَاحب وَأَصْحَاب
٦٢ - سُورَة الْجُمُعَة
٦٣ - سُورَة الْمُنَافِقين ﴿كَأَنَّهُمْ خشب مُسندَة﴾
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ ﴿كَأَنَّهُمْ خشب﴾ بِإِسْكَان الشين جمع خَشَبَة وخشب وبدنة وبدن وأكمة وأكم
وقرا الْبَاقُونَ ﴿خشب﴾ بِضَم الشين جمع خَشَبَة كَمَا تَقول ثَمَرَة وثمر وثمر ﴿لووا رؤوسهم﴾
قَرَأَ نَافِع ﴿لووا رؤوسهم﴾ بِالتَّخْفِيفِ جعله من لوى يلوي ليا وَهُوَ إِذا أنكر الرجل شَيْئا لوى راسه وعنقه وَالْأَصْل لويوا فحذفت الضمة من الْيَاء فَالتقى ساكنان فحذفوا الْيَاء وَحجَّة هَذِه الْقِرَاءَة قَوْله ليا بألسنتهم وَالْأَصْل لويا فقلبوا الْوَاو يَاء


الصفحة التالية
Icon