وَكَانَ الأَصْل خطاءا على وزن خطاعى ثمَّ لينت الْهمزَة فَقيل خَطَايَا وَقد بيّنت فِي سُورَة الْأَعْرَاف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿خطيئاتهم﴾ بِالتَّاءِ وحجتهم مرسوم الْمَصَاحِف بِالتَّاءِ وَهُوَ جمع السَّلامَة فِي الْمُؤَنَّث قَالُوا إِن الْألف وَالتَّاء تكون للقليل وَالْكثير وَإِلَيْهِ ذهب الْكسَائي لِأَن الله قَالَ ﴿مَا نفدت كَلِمَات الله﴾ فَلَيْسَتْ كَلِمَات الله قَليلَة وَقَالَ ﴿وهم فِي الغرفات آمنون﴾
٧٢ - سُورَة الْجِنّ ﴿وَأَنه تَعَالَى جد رَبنَا﴾
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو بكر ﴿وَأَنه تَعَالَى جد رَبنَا﴾ بِكَسْر الألفات إِلَّا قَوْله ﴿أَنه اسْتمع﴾ ﴿وَأَن لَو استقاموا﴾ ١٦ ﴿وَأَن الْمَسَاجِد لله﴾ ١٨ فَإِنَّهُم قرؤوا بِالْفَتْح وَزَاد ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو عَلَيْهِم ﴿وَأَنه لما قَامَ عبد الله﴾ ٨ و ٩ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ جَمِيع ذَلِك بِالْفَتْح إِلَّا مَا جَاءَ بعد القَوْل أَو بعد فَاء جَزَاء
من كسر فَإِنَّهُ رد على قَوْله ﴿فَقَالُوا إِنَّا سمعنَا قُرْآنًا عجبا﴾ وَقَالَ ﴿وَأَنه تَعَالَى جد رَبنَا﴾ ثمَّ أتبع ذَلِك مَا حسن أَن يكون من قَول الْجِنّ ثمَّ يعْتَرض كَلَام الله وَهُوَ قَوْله ﴿وَأَنه كَانَ رجال﴾ وَهَذَا مكسور