﴿وَمَا هُوَ على الْغَيْب بضنين﴾ ٢٤
وَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَالْكسَائِيّ ﴿وَمَا هُوَ على الْغَيْب بضنين﴾ بِمَعْنى مَا هُوَ بمتهم على الْوَحْي أَنه من الله لَيْسَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُتَّهمًا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿بضنين﴾ بالضاد أَي ببخيل يَقُول لَا يبخل مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ آتَاهُ الله من الْعلم وَالْقُرْآن وَلَكِن يرشد وَيعلم وَيُؤَدِّي عَن الله جلّ وَعز
٨٢ - سُورَة الانقطار ﴿الَّذِي خلقك فسواك فعدلك فِي أَي صُورَة مَا شَاءَ ركبك﴾ ٨٧
قَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة وَالْكسَائِيّ ﴿فعدلك﴾ بِالتَّخْفِيفِ قَالَ الْفراء وَجهه وَالله أعلم فصرفك إِلَى أَي صُورَة شَاءَ إِمَّا حسن أَو قَبِيح أَو طَوِيل أَو قصير وَعَن أبي نجيح قَالَ فِي صُورَة أَب أَو فِي صُورَة عَم وَلَيْسَت ﴿فِي﴾ من صلَة ﴿فعدلك﴾ لِأَنَّك لَا تَقول عدلتك