٨٦ - سُورَة الطارق ﴿إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ﴾
قَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة ﴿إِن كل نفس لما﴾ بِالتَّشْدِيدِ أَي مَا كل نفس إِلَّا عَلَيْهَا حَافظ ف إِن بِمَعْنى مَا و ﴿لما﴾ بِمَعْنى إِلَّا وَالْعرب تَقول نشدتك الله لما فعلت الْمَعْنى إِلَّا فعلت
وقرا الْبَاقُونَ لما بِالتَّخْفِيفِ مَا تكون زَائِدَة على هَذِه الْقِرَاءَة العنى إِن كل نفس لعليها حَافظ
٨٧ - سُورَة الْأَعْلَى ﴿وَالَّذِي قدر فهدى﴾
قَرَأَ الْكسَائي ﴿وَالَّذِي قدر فهدى﴾ بِالتَّخْفِيفِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّشْدِيدِ الْمَعْنى قدر خلقه فهدى كل مَخْلُوق إِلَى مصْلحَته وَيُقَال