٩٧ - سُورَة الْقيمَة الْبَيِّنَة ﴿هم شَرّ الْبَريَّة﴾ ﴿هم خير الْبَريَّة﴾ ٧٦
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر / خير البريئة / / وَشر البريئة / بِالْهَمْز وحجتهما أَنه من برأَ الله الْخلق يبرؤهم برءا وَالله البارئ والخلق يبرؤون والبريئة فعيلة بِمَعْنى مفعولة كَقَوْلِك قَتِيل بِمَعْنى مقتول
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿خير الْبَريَّة﴾ بِغَيْر همز وَهُوَ من برأَ الله الْخلق إِلَّا أَنهم خففوا الْهمزَة لِكَثْرَة الِاسْتِعْمَال يَقُولُونَ هَذَا خير الْبَريَّة وَشر الْبَريَّة وَإِن كَانَ الأَصْل الْهَمْز
٩٩ - سُورَة الزلزلة ﴿فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة خيرا يره وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة شرا يره﴾ ٨٧
قَرَأَ يحيى فِي رِوَايَة الْعجلِيّ خيرا يره وشرا يره بِإِسْكَان الْهَاء فيهمَا وَقَرَأَ الْحلْوانِي يره يره بالاختلاس
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ / يرهو / بالإشباع وحجتهم أَن مَا قبل الْهَاء متحرك فَصَارَ الْحَرَكَة بِمَنْزِلَة ضربهوي افتى فَكَمَا أَن هَذَا يشْبع عِنْد الْجَمِيع فَكَذَلِك قَوْله / يرهو / وَمن قَرَأَ بالاختلاس فَإِنَّهُ اكْتفى بالضمة عَن


الصفحة التالية
Icon