بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

شرح مُشكل اعراب سُورَة السَّجْدَة
قَوْله تَعَالَى ﴿تَنْزِيل الْكتاب﴾ رفع بِالِابْتِدَاءِ و ﴿لَا ريب فِيهِ﴾ الْخَبَر وعَلى اضمار مُبْتَدأ أَي هَذَا تَنْزِيل أَو المتلو تَنْزِيل أَو هَذِه الْحُرُوف تَنْزِيل ودلت ﴿الم﴾ على ذكر الْحُرُوف وَيجوز النصب فِي الْكَلَام على الْمصدر وَيجوز أَن يكون ﴿لَا ريب فِيهِ﴾ فِي مَوضِع الْحَال من الْكتاب و ﴿من رب الْعَالمين﴾ الْخَبَر وَهُوَ أحْسنهَا وَمن مُتَعَلقَة بالْخبر الْمَحْذُوف وان جعلت ﴿لَا ريب فِيهِ﴾ الْخَبَر كَانَت من مُتَعَلقَة بتنزيل
قَوْله ﴿أم يَقُولُونَ افتراه﴾ أم هُنَا لِلْخُرُوجِ من خبر الى خبر آخر وَقيل هِيَ بِمَعْنى بل
قَوْله ﴿أحسن كل شَيْء خلقه﴾ من أسكن اللَّام فِي خلقه جعله مصدرا لِأَن قَوْله ﴿أحسن كل شَيْء﴾ يدل على خلق كل شَيْء خلقا فَهُوَ مثل ﴿صنع الله﴾ و ﴿كتاب الله عَلَيْكُم﴾ وَقيل هُوَ


الصفحة التالية
Icon