بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
شرح مُشكل اعراب سُورَة النَّجْمقَوْله تَعَالَى وَهُوَ بالأفق الْأَعْلَى ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع الْحَال من الْمُضمر فِي اسْتَوَى أَي اسْتَوَى عَالِيا يَعْنِي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فالضميران لجبريل وَقَالَ الْفراء هُوَ عطف على الضَّمِير فِي اسْتَوَى جعل فِي اسْتَوَى ضمير مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ضمير جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام عطف الْمُضمر الْمَرْفُوع من غير أَن يُؤَكد وَهُوَ قَبِيح عِنْد الْبَصرِيين وَكَانَ الْقيَاس عِنْدهم لَو حملت الاية على هَذَا الْمَعْنى أَن تَقول فَاسْتَوَى هُوَ وَهُوَ الْأُفق واستوى يَقع للْوَاحِد وَأكْثر مَا يَقع من اثْنَيْنِ وَلذَلِك جعل الْفراء الضميرين لاثْنَيْنِ
قَوْله أَو أدنى أَو على بَابهَا وَالْمعْنَى فَكَانَ لَو رَآهُ الرَّائِي مِنْكُم قَالَ هُوَ قدر قوسين أَو أدنى فِي الْقرب
قَوْله مَا كذب الْفُؤَاد مَا رأى من خفف كذب جعل مَا فِي مَوضِع نصب على حذف الْخَافِض أَي فِيمَا رأى وَمَا بِمَعْنى الَّذِي وَرَأى