بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

تَفْسِير مُشكل اعراب سُورَة الطَّلَاق
قَوْله تَعَالَى بَالغ أمره انتصب الْأَمر ببالغ لِأَنَّهُ بِمَعْنى الِاسْتِقْبَال وَقد قرىء بالاضافة وَأَجَازَ الْفراء فِي الْكَلَام بَالغ أمره بِالتَّنْوِينِ وَرفع الْأَمر ببالغ أَو بالآبتداء وَبَالغ خَبره وَالْجُمْلَة خبر ان
قَوْله واللائي يئسن اللائي ابْتِدَاء ويئسن وَمَا بعده صلته الى نِسَائِكُم وَإِن ارتبتم شَرط فعدتهن ابْتِدَاء وَثَلَاثَة أشهر خَبره وَالْفَاء جَوَاب الشَّرْط وَالشّرط وَجَوَابه وَمَا تعلق بِهِ خبر عَن اللائي وَالتَّقْدِير ان ارتبتم فِيهِنَّ فأمد عدتهن ثَلَاثَة أشهر وَوَاحِد اللائي الَّتِي
قَوْله وَأولَات الْأَحْمَال ابْتِدَاء وأجلهن ابْتِدَاء ثَان وَأَن يَضعن الْخَبَر وَأَن فِي مَوضِع رفع وَهِي وَالْفِعْل مصدر وَالثَّانِي وَخَبره خبر الأول وَيجوز أَن يكون أَجلهنَّ بَدَلا من أولات وَأَن يَضعن الْخَبَر وَهُوَ بدل الاشتمال وَوَاحِد أولات ذَات
قَوْله وَإِن كن أولات حمل فِي كَانَ اسْمهَا وَأولَات الْخَبَر تَقْدِيره وان كَانَ المطلقات أولات حمل فأنفقوا عَلَيْهِنَّ
قَوْله قد أنزل الله إِلَيْكُم ذكرا رَسُولا انتصب


الصفحة التالية
Icon