بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
تَفْسِير مُشكل اعراب سُورَة المزملقَوْله تَعَالَى يأيها المزمل أصل المزمل المتزمل ثمَّ أدغمت التَّاء فِي الزَّاي
قَوْله نصفه بدل من اللَّيْل وَقيل انتصب على اضمار قُم نصفه وهما ظرفا زمَان
قَوْله وطأ من فتح الْوَاو ونصبه على الْبَيَان وَمن كسرهَا وَمد نَصبه على الْمصدر
قَوْله كثيبا خبر كَانَ ومهيلا نَعته وأصل مهيلا مهيولا وَهُوَ مفعول من هلت فألقيت حَرَكَة الْيَاء على الْهَاء فَاجْتمع ساكنان فحذفت الْوَاو لالتقاء الساكنين وَكسرت الْهَاء لتصح الْيَاء الَّتِي بعْدهَا فوزن لَفظه مقيل وَقَالَ الْكسَائي وَالْفراء والأخفش ان الْيَاء هِيَ المحذوفة وَالْوَاو تدل على معنى فَهِيَ الْبَاقِيَة وَكَانَ يلْزمهُم أَن يَقُولُوا مهول الا انهم قَالُوا كسرت الْهَاء قبل حذف الْيَاء لمجاورتها الْيَاء فَلَمَّا حذفت الْيَاء انقلبت الْوَاو يَاء لانكسار مَا قبلهَا فالياء فِي مهيلا على قَوْلهم زَائِدَة وعَلى القَوْل الأول أَصْلِيَّة وَقد أَجَازُوا كلهم أَن يَأْتِي على أَصله فِي الْكَلَام فَتَقول