الْفَصْل الْعَاشِر فِي الاحاديث الَّتِي وَردت فِي هَذَا الْمَعْنى
عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (كل مَوْلُود يُولد على فطْرَة الاسلام فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ ويمجسانه وَيُنَصِّرَانِهِ كَمَا تنتجون الْبَهِيمَة هَل تَجِدُونَ فِيهَا جَدْعَاء حَتَّى تَكُونُوا انتم تجدعونها قَالُوا يَا رَسُول الله أَفَرَأَيْت من يَمُوت وَهُوَ صَغِير قَالَ الله اعْلَم بِمَا كَانُوا عاملين) هَذَا حَدِيث مُتَّفق على صِحَّته وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يَقُول الله عز وَجل اني خلقت عبَادي جَمِيعًا حنفَاء فَاجْتَالَتْهُمْ الشَّيَاطِين عَن دينهم) وَفِي حَدِيث ابي هُرَيْرَة ترددي عَن نفس الْمُؤمن يكره الْمَوْت وانا اكره مساءته حَدِيث صَحِيح وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام (صلَة الرَّحِم تزيد فِي الْعُمر) (وَقَالَ لَا يرد الْقَضَاء الا الدُّعَاء) (وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام الصَّدَقَة ترد الْبلَاء) - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبَاب الرَّابِع فِي حجج المرجئة - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وَهُوَ مُشْتَمل على فُصُول
الْفَصْل الاول فِي ان مرتكب الْكَبَائِر مُؤمن مُسلم
وَذَلِكَ فِي سِتَّة مَوَاضِع فِي الْبَقَرَة (يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا كتب