مُؤمن وَلَا يشرب الْخمر وَهُوَ حِين يشْربهَا مُؤمن وَلَا ينتهب نهبة ذَات شرف يرفع الْمُؤْمِنُونَ اليها فِيهَا أَبْصَارهم وَهُوَ حِين ينتهبها مُؤمن) هَذَا حَدِيث مُتَّفق على صِحَّته وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام (الْمُسلم من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده وَالْمُؤمن من أَمن جائره بوائقه) وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام (سباب الْمُؤمن فسوق وقتاله كفر) صَحِيحَانِ وَسُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَام أيكذب الْمُؤمن قَالَ (لَا) وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (من ترك صَلَاة مُتَعَمدا فقد كفر) وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام (بَين العَبْد وَبَين الْكفْر ترك الصَّلَاة) حَدِيث مُتَّفق على صِحَّته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبَاب السَّادِس فِي حجج الصفاتية - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وَهُوَ مُشْتَمل على فُصُول
الْفَصْل الأول فِي حجج المثبتين للجهة
وَهِي على خَمْسَة أَلْفَاظ الْعَرْش وَالسَّمَاء وَفَوق وَعند وَإِلَى
أما الاسْتوَاء على الْعَرْش فَفِي سَبْعَة مَوَاضِع فِي الاعراف (إِن ربكُم الله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش) وَفِي أول يُونُس (إِن ربكُم الله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش وَفِي اول الرَّعْد (الله الَّذِي رفع السَّمَاوَات بِغَيْر عمد ترونها ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش) وَفِي اول طه (الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى وَفِي اول السَّجْدَة (الله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا فِي سِتَّة أَيَّام ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش) وَفِي أول الْحَدِيد (هُوَ الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش)