الْفَصْل الرَّابِع فِي الْيَد
وَذَلِكَ فِي عشر آيَات بِلَفْظ الوحدان فِي أَرْبَعَة مَوَاضِع والتثنية فِي موضِعين وَالْجمع فِي موضِعين وَالْيَمِين فِي موضِعين فَفِي الْمَائِدَة (بل يَدَاهُ مبسوطتان وَفِي ص (يَا إِبْلِيس مَا مَنعك أَن تسْجد لما خلقت بيَدي) وَفِي الاعراف (ألهم أرجل يَمْشُونَ بهَا أم لَهُم أيد يبطشون بهَا أم لَهُم أعين يبصرون بهَا أم لَهُم آذان يسمعُونَ بهَا عيرهم بِعَدَمِ هَذِه الصِّفَات وَفِي يس (أَو لم يرَوا أَنا خلقنَا لَهُم مِمَّا عملت أَيْدِينَا أنعاما وَفِي الزمر (وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ) وَفِي الحاقة (وَلَو تَقول علينا بعض الْأَقَاوِيل لأخذنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ وَفِي الْفَتْح (يَد الله فَوق أَيْديهم) وَفِي الْحَدِيد (وَأَن الْفضل بيد الله يؤتيه من يَشَاء وَفِي الْملك (تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك) وَفِي آل عمرَان (بِيَدِك الْخَيْر إِنَّك على كل شَيْء قدير)
الْفَصْل الْخَامِس فِي سَائِر الصِّفَات
فِي الْمَائِدَة (تعلم مَا فِي نَفسِي وَلَا أعلم مَا فِي نَفسك وَفِي طه (واصطنعتك لنَفْسي وَفِي الْبَقَرَة (هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيهم الله فِي ظلل من الْغَمَام وَالْمَلَائِكَة) وَفِي الْأَنْعَام (هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن تأتيهم الْمَلَائِكَة أَو يَأْتِي رَبك أَو يَأْتِي بعض آيَات رَبك) وَفِي الْفجْر (وَجَاء رَبك وَالْملك صفا صفا وَفِي الزمر (وأشرقت الأَرْض بِنور رَبهَا وَفِي النُّور (الله نور السَّمَاوَات وَالْأَرْض
الْفَصْل السَّادِس فِي الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي هَذَا الْبَاب