(وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَه وَفِي الأَرْض إِلَه وَهُوَ الْحَكِيم الْعَلِيم وَفِي الْبَقَرَة (فأينما توَلّوا فثم وَجه الله
الْفَصْل الثَّانِي فِي حجج الْقَائِلين بِالْقربِ الذاتي
فِي الْبَقَرَة (وَإِذا سَأَلَك عبَادي عني فَإِنِّي قريب) وَفِي هود (إِن رَبِّي قريب مُجيب وَفِي مَرْيَم (وناديناه من جَانب الطّور الْأَيْمن وقربناه نجيا) وَفِي ق (وَنحن أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد) وَفِي الْوَاقِعَة (وَنحن أقرب إِلَيْهِ مِنْكُم وَلَكِن لَا تبصرون)
الْفَصْل الثَّالِث فِي حجج الْقَائِلين بِأَنَّهُ مَعَ كل اُحْدُ ذاتا
فِي الْبَقَرَة (وَاتَّقوا الله وَاعْلَمُوا أَن الله مَعَ الْمُتَّقِينَ وَفِي آل عمرَان (وَالله مَعَ الصابرين وَفِي النَّحْل (إِن الله مَعَ الَّذين اتَّقوا وَالَّذين هم محسنون وَفِي التَّوْبَة (لَا تحزن إِن الله مَعنا وَفِي طه (قَالَ لَا تخافا إِنَّنِي مَعَكُمَا وَفِي الشُّعَرَاء (فاذهبا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعكُمْ مستمعون وفيهَا (كلا إِن معي رَبِّي سيهدين) وَفِي الانفال (وَأَن الله مَعَ الْمُؤمنِينَ وَفِي النِّسَاء (وَلَا يستخفون من الله وَهُوَ مَعَهم وَفِي سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (وَالله مَعكُمْ وَلنْ يتركم أَعمالكُم) وَفِي الْحَدِيد (وَهُوَ مَعكُمْ أَيْن مَا كُنْتُم وَفِي المجادلة (مَا يكون من نجوى ثَلَاثَة إِلَّا هُوَ رابعهم وَلَا خَمْسَة إِلَّا هُوَ سادسهم وَلَا أدنى من ذَلِك وَلَا أَكثر إِلَّا هُوَ مَعَهم أَيْن مَا كَانُوا
الْفَصْل الرَّابِع فِي حجج الْقَائِلين بِأَنَّهُ تَعَالَى فِي مَكَان
فِي الرَّعْد (أَفَمَن هُوَ قَائِم على كل نفس بِمَا كسبت وَفِي النُّور (حَتَّى إِذا جَاءَهُ لم يجده شَيْئا وَوجد الله عِنْده وَفِي الْقَصَص (فَلَمَّا أَتَاهَا نُودي من شاطئ الْوَادي الْأَيْمن فِي الْبقْعَة الْمُبَارَكَة من الشَّجَرَة أَن يَا مُوسَى


الصفحة التالية
Icon