بقتالهم وَقد وعد الله على طَاعَته الثَّوَاب واوعد على مَعْصِيَته الْعقَاب
الْفَصْل الرَّابِع فِي الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي هَذَا الْبَاب
عَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة ان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (عَلَيْكُم بِسنتي وَسنة الْخُلَفَاء الرَّاشِدين من بعدِي عضوا عَلَيْهَا بالنواجذ) حَدِيث صَحِيح وَعَن ابْن مَسْعُود ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اقتدوا باللذين من بعدِي أبي بكر وَعمر
وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (أئتوني بِدَوَاةٍ وَقِرْطَاس اكْتُبْ لابي بكر كتابا لَا يخْتَلف فِيهِ اثْنَان ثمَّ قَالَ أبي الله والمؤمنون الا أَبَا بكر)
وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (الْفرْقَة النَّاجِية مَا انا عَلَيْهِ وأصحابي) - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبَاب الْعَاشِر فِي حجج الْخَوَارِج - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وَهُوَ مُشْتَمل على فُصُول
الْفَصْل الاول فِي حجج الْقَائِلين مِنْهُم بِبُطْلَان تحكيم الحكم
فِي الْمَائِدَة (وَمن لم يحكم بِمَا أنزل الله فَأُولَئِك هم الْكَافِرُونَ وفيهَا (وَمن لم يحكم بِمَا أنزل الله فَأُولَئِك هم الظَّالِمُونَ وفيهَا (وَمن لم يحكم بِمَا أنزل الله فَأُولَئِك هم الْفَاسِقُونَ
الْفَصْل الثَّانِي فِي حجج الْقَائِلين مِنْهُم بِعَدَمِ وجوب الامامة
فِي حمعسق (وَالَّذين اسْتَجَابُوا لرَبهم وَأَقَامُوا الصَّلَاة وَأمرهمْ