﴿كَيفَ تَعْمَلُونَ﴾ )
وَفِي آل عمرَان ﴿وَتلك الْأَيَّام نداولها بَين النَّاس وليعلم الله الَّذين آمنُوا ويتخذ مِنْكُم شُهَدَاء﴾ وفيهَا ﴿أم حسبتم أَن تدْخلُوا الْجنَّة وَلما يعلم الله الَّذين جاهدوا مِنْكُم وَيعلم الصابرين﴾ وفيهَا ﴿فبإذن الله وليعلم الْمُؤمنِينَ وليعلم الَّذين نافقوا﴾ وَفِي الْبَقَرَة ﴿وَمَا جعلنَا الْقبْلَة الَّتِي كنت عَلَيْهَا إِلَّا لنعلم من يتبع الرَّسُول﴾ وَفِي الْمَائِدَة ﴿ليعلم الله من يخافه بِالْغَيْبِ﴾ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبَاب الثَّامِن وَالْعشْرُونَ فِي حجج الْقَائِلين بِفنَاء الْعَالم)
فِي الْحَدِيد ﴿هُوَ الأول وَالْآخر﴾ وَفِي الرّوم ﴿وَهُوَ الَّذِي يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ﴾ وَفِي الْأَنْبِيَاء ﴿يَوْم نطوي السَّمَاء كطي السّجل للكتب كَمَا بدأنا أول خلق نعيده﴾ والابتداء كَانَ عَن عدم فَكَذَا الاعادة وَفِي الْقَصَص ﴿كل شَيْء هَالك إِلَّا وَجهه﴾
وَحجَّة من قَالَ الْأَنْبِيَاء يدْخلُونَ النَّار فِي مَرْيَم ﴿وَإِن مِنْكُم إِلَّا واردها﴾ حجَّة من قَالَ لَا يدْخلُونَهَا فِي الْأَنْبِيَاء ﴿أُولَئِكَ عَنْهَا مبعدون﴾ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ فِي مسَائِل شَتَّى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
وَهُوَ مُشْتَمل على فُصُول
الْفَصْل الاول فِي حجج الْقَائِلين بِعَذَاب الْقَبْر
فِي حم الْمُؤمن ﴿النَّار يعرضون عَلَيْهَا غدوا وعشيا وَيَوْم تقوم السَّاعَة أدخلُوا آل فِرْعَوْن أَشد الْعَذَاب﴾ وفيهَا ﴿رَبنَا أمتنَا اثْنَتَيْنِ وأحييتنا اثْنَتَيْنِ فاعترفنا بذنوبنا فَهَل إِلَى خُرُوج من سَبِيل﴾ وَفِي السَّجْدَة ﴿ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى دون الْعَذَاب الْأَكْبَر﴾ وَفِي نوح ﴿مِمَّا خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نَارا﴾ وَفِي الْأَنْعَام ﴿وَلَو ترى إِذْ الظَّالِمُونَ﴾ الْآيَة وَفِي