حجَّة من قَالَ بِجَوَازِهِ فِي النَّحْل ﴿وجادلهم بِالَّتِي هِيَ أحسن﴾ وَفِي هود ﴿قَالُوا يَا نوح قد جادلتنا فَأَكْثَرت جدالنا﴾ وفيهَا ﴿وجاءته الْبُشْرَى يجادلنا فِي قوم لوط﴾
حجَّة من قَالَ بِاعْتِبَار النّسَب فِي الْكَهْف ﴿وَكَانَ أَبوهُمَا صَالحا﴾ حجَّة من لم يعتبره فِي الحجرات ﴿إِن أكْرمكُم عِنْد الله أَتْقَاكُم﴾
الْفَصْل الرَّابِع فِي حجَّة من قَالَ بَان آبَاء الْأَنْبِيَاء مُؤمنُونَ
فِي الشُّعَرَاء ﴿يراك حِين تقوم وتقلبك فِي الساجدين﴾ وَفِي إِبْرَاهِيم ﴿واجنبني وَبني أَن نعْبد الْأَصْنَام﴾
خص مِنْهُ ابو جهل وَأَبُو لَهب وامثالهما
حجَّة من قَالَ بكفرهم فِي الْأَنْعَام ﴿وَإِذ قَالَ إِبْرَاهِيم لِأَبِيهِ آزر﴾ الْآيَة وَفِي مَرْيَم ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَت لم تعبد مَا لَا يسمع وَلَا يبصر﴾
الْفَصْل الْخَامِس فِي حجَّة من قَالَ الْمَلَائِكَة خير من بني آدم
فِي النِّسَاء ﴿لن يستنكف الْمَسِيح أَن يكون عبدا لله وَلَا الْمَلَائِكَة المقربون﴾ قيل فِيهِ لن يترفع عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام عَن الْعُبُودِيَّة وَلَا من هُوَ اعلى مِنْهُ قدرا وَفِي يُوسُف ﴿مَا هَذَا بشرا إِن هَذَا إِلَّا ملك كريم﴾ وَفِي الْأَنْبِيَاء ﴿وَمن عِنْده لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَن عِبَادَته وَلَا يستحسرون يسبحون اللَّيْل وَالنَّهَار لَا يفترون﴾ وَفِي النَّحْل ﴿يخَافُونَ رَبهم من فَوْقهم ويفعلون مَا يؤمرون﴾ وَفِي الْأَنْبِيَاء ﴿لَا يسبقونه بالْقَوْل وهم بأَمْره يعْملُونَ﴾ وَفِي التَّحْرِيم ﴿لَا يعصون الله مَا أَمرهم ويفعلون مَا يؤمرون﴾ وَفِي الْأَنْبِيَاء ﴿وهم من خَشيته مشفقون﴾ وَفِي الْبَقَرَة ﴿والمؤمنون كل آمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله﴾ وَفِي النَّجْم ﴿علمه شَدِيد القوى﴾ أَي جِبْرِيل والمعلم خير من الْمعلم وَفِي التكوير ﴿مكين مُطَاع﴾ ومطاع