﴿ بسمِ اللَّهِ ﴾ أبدأ بسم الله، أو بدأت بسم الله، الاسم صلة، أو ليس بصلة عند الجمهور، واشتق من السمة، وهي العلامة، أو من السمو.
( الله ) أخص أسماء الرب لم يتسم به غيره ﴿ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ﴾ [ مريم : ٦٥ ] تسمى باسمه، أو شبيهاً. أبو حنيفة :« هو الاسم الأعظم » وهو علم إذ لا بد اللذات من اسم علم يتبعه أسماء الصفات، أو هو مشتق من الوله لأنه يأله إليه العباد : أي يفزعون إليه في أمورهم، فالمألوه إليه إله، كما أن المأموم [ به ] إمام أو اشتق من التأله وهو التعبدن تأله فلان : تعبد، واشتق من فعل العبادة فلا يتصف به في الأزل، أو من استحقاقها على الأصح فيتصف به أزلاً ﴿ الرَّحْمَن الرَّحِيمِ ﴾ الرحمن والرحيم الراحم، أو الرحمن أبلغ، وكانت الجاهلية تصرفه للرب سبحانه وتعالى، الشنفري :
إلا ضربت تلك الفتاة هجينها | ألا هدر الرحمن ربي يمينها |