﴿ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ ﴾ نزلت لما قال ابن صوريا للرسول ﷺ : أي ملك يأتيك بما يقول الله تعالى قال :« جبريل عليه السلام » قال : ذاك عدونا ينزل بالقتال والشدة، وميكائيل يأتي باليسر والرخاء. فلو كان هو الذي يأتيك آمناً بك فنزلت. وجبر : عبد، وميكا : عُبيد، وأيل : هو الله تعالى، وهما عبد الله وعُبيد الله، قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : ولم يخالف فيه أحد، وخُصا بالذكر وإن دخلا في عموم الملائكة تشريفاً وتكريماً، أو نص عليهما لأنهم يزعمون أنهم ليسوا بأعداء الله تعالى ولملائكته أجمع بل هم أعداء لجبريل وحده فأبطل مثل هذا التأويل بذكر جبريل عليه السلام.