﴿ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ ﴾ قصّر داود بن علي التحريم على اللحم، وعداه الجمهور إلى سائر أجزائه. ﴿ أُهِلَّ بِهِ ﴾ سمى الذبح إهلالاً، لأنه كانوا يجهرون عليه بأسماء آلهتهم، فسمي كل ذبح إهلالاً، كما سمي الإحرام إهلالاً للجهر للتلبية وإن لم يجهر بها ﴿ لِغَيْرِ اللَّهِ ﴾ ذبح لغيره من الأصنام. أو ذكر عليه اسم غيره. ﴿ اضْطُرَّ ﴾ أكره، أو خاف على نفسه لضرورة دعته إلى أكله قاله الجمهور. ﴿ غَيْرَ بَاغٍ ﴾ على الإمام ﴿ وَلاَ عَادٍ ﴾ على الناس بقطع الطريق، أو ﴿ غَيْرَ بَاغٍ ﴾ بأكله فوق حاجته. أو بأكله مع وجود غيره، أو ﴿ غَيْرَ بَاغٍ ﴾ بأكله تلذذاً ﴿ وَلاَ عَادٍ ﴾ بالشبع، وأصل البغي طلب الفساد، ومنه البغي للزانية.


الصفحة التالية
Icon