﴿ وَيَسْئَلُونكَ عَنِ الْمَحِيضِ ﴾ كانوا يجتنبون مساكنة الحائض والأكل والشرب معها، فسألوا الرسول ﷺ فنزلت، أو سأله ثابت بن الدحداح الأنصاري، أو كانوا يعتزلون الوطء في الفرج ويأتونهن في أدبارهن مدة الحيض فنزلت، قاله مجاهد :﴿ أَذىً ﴾ بِنَتَنِه وقذره ونجاسته. ﴿ فَاعْتَزِلُواْ النِّسَآءَ ﴾ فلا تباشروهن بشيء من أبدانكم، أو ما بين السرة والركبة، أو الفرج وحده. ﴿ يَطْهُرْنَ ﴾ ينقطع دمهن. ﴿ تَطَهَّرْنَ ﴾ اغتسلن بالماء : بالوضوء وبالغسل، أو بغسل الفرج وحده. ﴿ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ﴾ في القُبُل، أو بالنكاح دون السفاح، أو من قُبُل الطهر لا من قُبُل الحيض، أو لا تقربوها صائمة ولا محرمة ولا معتكفة ﴿ الْمُتَطَهِّرينَ ﴾ بالماء، أو من أدبار النساء، أو من الذنوب بالتوبة.