﴿ بِاللَّغْوِ ﴾ كل كلام مذموم، لغا فلان : قال قبيحاً، فلغو اليمين : ما سبق إليه اللسان من غير قصد، كلا والله، وبلى والله، مَّر الرسول ﷺ بقوم يتناضلون فرمى رجل فقال : اصبت والله، أخطأت والله، فقال رجل مع الرسول ﷺ حنث الرجل فقال الرسول ﷺ :« كلا إن أيمان الرماة [ لغو ] لا كفارة ولا عقوبة » أو الحلف على شيء ظاناً ثم تبين بخلافه، أو الحلف في حال الغضب من غير عقد ولا عزم بل صلة في الكلام وعن الرسول ﷺ :« لا يمين في غضب »، أو الحلف على معصية فلا يؤاخذ بترك المعصية ويكفِّر، وعن الرسول ﷺ « من حلف على معصية فلا يمين له » أو دعاء الحالف على نفسه، كقوله :« إن لم أفعل فأعمى الله بصري، او أخرجني من مالي، أو أنا كافر بالله، قاله زيد بن أسلم » أو اللغو : الأيمان المكفَّرة، أو ما حنث فيه ناسياً ﴿ كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ عمدتم، أو الحلف كاذباً، أو على باطل، أو اعتقاد الشرك بالله تعالى والكفر، عند زيد بن أسلم. ﴿ غَفُورٌ ﴾ للغو ﴿ حَلِيمٌ ﴾ بترك معاجلة العصاة.