﴿ سَكِينَةٌ ﴾ ريح هفافة لها جه كوجه الإنسان، أو طست ذهب من الجنة كان يغسل فيه قلوب الأنبياء، أو روح من الله تتكلم، أو ما تعرفونه من الآيات فتسكنون إليه، أو الرحمة، أو الوقار. ﴿ وَبَقِيَّةٌ ﴾ عصا موسى ﷺ، ورضاض الألواح، أو العلم، أو التوراة، أو الجهاد في سبيل الله تعالى، أو التوراة وشيء من ثياب موسى ﷺ، كان قدر التابوت ثلاثة أذرع في ذراعين ﴿ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ ﴾ بين السماء والأرض يرونه عياناً، ويقال نزل آدم ﷺ بالتابوت والركن. وكان التابوت بأيدي العمالقة غلبوا عليه بني إسرائيل، أو كان ببرية التيه خلفه بها يُوشع بن نون، وقيل إن التابوت وعصا موسى ﷺ في بحيرة الطبرية، وأنهما يخرجان قبل يوم القيامة.