﴿ اقْنُتِى ﴾ أَخلصي لربك، أو أديمي طاعته، أو أطيلي القيام في الصلاة. ﴿ وَاسْجُدِى ﴾ كان السجود في شرعهم مقدماً على الركوع، أو « الواو » لا ترتيب فيها، فكلمتها الملائكة معجزة لزكريا ﷺ، أو توكيداً لنبوة المسيح ﷺ، أصل السجود : الانخفاض الشديد، والركوع : دونه. ﴿ مَعَ الرَّاكعِينَ ﴾ افعلي كفعلهم، أو صلي في جماعة.