﴿ أَنبَآءِ الْغَيْبِ ﴾ البشارة بالمسيح ﷺ أصل الوحي : إلقاء المعنى إلى صاحبه، فيلقى إلى الرسل بالإنزال، وإلى النحل بالإلهام، ومن بعض إلى بعض بالإشارة ﴿ فأوحى إِلَيْهِمْ ﴾ [ مريم : ١١ ].

........................ أوحى لها القرار فاستقرت
﴿ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ ﴾ قالوا نحن أحق بكفالتها، لأنها ابنة إمامنا وعالمنا وقال زكريا :« أنا أحق لأن خالتها عندي »، فاقترعوا على ذلك بأقلامهم وهي القداح فأُصعد قلم زكريا في جرية الماء، وانحدرت أقلامهم مع الجرية، فقرعهم فكفلها، أو كفلها زكريا بغير قرعة، ثم أصابتهم أزمة ضعف بها عن مؤنتها فقال : ليأخذها أحدكم فتدافعوها فاقترعوا فقرعهم زكريا ﷺ.


الصفحة التالية
Icon