﴿ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا ﴾ نزلت في مقيس بن صبابة قتل أخاه رجل فهري فأعطاه الرسول ﷺ ديته، وضربها على بني النجار، فقبلها مقيس ثم أرسله النبي ﷺ مع الفهري لحاجة فاحتمل الفهري وضرب به الأرض، ورضخ رأسه بين حجرين، فأهدر الرسول ﷺ دمه، فقُتل عام الفتح، قال زيد بن ثابت : نزلت الشديدة بعد الهيّنة بستة أشهر، الشديدة ﴿ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا ﴾، والهيّنة :﴿ والذين لاَ يَدْعُونَ ﴾ [ الفرقان : ٦٨ ]، وقيل للرسول في الشديدة :« وإن تاب وآمن وعمل صالحاً » فقال : وأنى له التوبة، رواه ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.