﴿ إِذَا ضَرَبْتُمْ ﴾ لقيت سرية للرسول ﷺ رجلاً معه غنيمات، فسلم عليهم، وآتى بالشهادتين، فقتله أحدهم، فقال له الرسول ﷺ :« لم قتلته، وقد أسلم؟ » فقال : إنما قالها متعوذاً، قال :« هلا شققت عن قلبه؟ » ثم وداه الرسول ﷺ ورد على أهله غنمه، قتله أُسامة بن زيد، أو المقداد، أو أبو الدرداء أو عامر بن الأضبط، أو محلم بن جثامة، ويقال : لفظت الأرض قاتله ثلاث مرات، فقال الرسول ﷺ :« إن الأرض لتقبل من هو شر منه، ولكن الله تعالى جعله لكم عبرة »، وأمر أن تُلقى عليه الحجارة ﴿ كَذَلِكَ كُنتمُ ﴾ كفاراً فَمَنَّ الله تعالى عليكم بالإسلام.