﴿ نُشُوزًا ﴾ ترفعاً عها لبغضها ﴿ أَوْ إِعْرَاضًا ﴾ انصرافاً عن الميل إليها لموجدة أو أثَرَة، لما هم الرسول ﷺ بطلاق سودة جعلت يومها لعائشة رضي الله تعالى عنها وعن أبيها على أن لا يطلقها، فنزلت، أو هي عامة في كل أمرأة خافت النشوز أو الإعراض. ﴿ صُلْحًا ﴾ بترك مهر، أو إسقاط قسم. ﴿ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﴾ من الفرقة، أو من النشوز والإعراض. ﴿ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ ﴾ أنفس النساء عن حقوقهن على الأزواج وعن أموالهن، أو نفس كل واحد من الزوجين بحقه على صاحبه.


الصفحة التالية
Icon