﴿ لِّمِيقَاتِنَا ﴾ الميقات الأول الذي سأل فيه الرؤية، أو ميقات آخر للتوبة من عبادة العجل. ﴿ أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ﴾ لسؤالهم الرؤية أو لأنهم لم ينهوا عن عبادة العجل، والرجفة : زلزلة، أو موت أُحيوا بعده، أو نار أحرقتهم فظنّ موسى ﷺ أنهم هلكوا ولم يهلكوا. ﴿ أَتُهْلِكُنَا ﴾ نفى أن يعذب إلا من ظلم، أو الاستفهام على بابه، خاف من عموم العقوبة، كقوله :﴿ لاَّ تُصِيبَنَّ الذين ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً ﴾ [ الأنفال : ٢٥ ] ﴿ فِتْنَتُكَ ﴾ عذابك، أو اختبارك.


الصفحة التالية
Icon