﴿ نَتَقْنَا ﴾ زحزحنا، أو جذبنا، النتق : الجذب، والمرأة الولود ناتق لاجتذابها ماء الفحل، أو لأن ولادها كالجذب، أو رفعناه عليهم من أصله لما أبوا قبول فرائض التوراة لمشقتها، وعظهم موسى ﷺ فلم يقبلوا فرفع الجبل فوقهم، وقيل : إن أخذتموه بجد واجتهاد وإلا أُلقي عليكم، فأخذوه بجد ثم نكثوا بعده، وكان نتقه نقمة بما دخل عليهم من رعبة وخوفه، أو نعمة لإقلاعهم عن المعصية. ﴿ وَظَنُّواْ ﴾ على بابه، أو أيقنوا ﴿ مَآ ءَاتَيْنَاكُم ﴾ التوراة.