﴿ الَّذِى ءَاتَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا ﴾ بلعم بن باعورا من أهل اليمن، أو من الكنعانيين، أو من بني صاب بن لوط، أو أمية بن أبي الصلت الثقفي، أو من أسلم من اليهود والنصارى ونافق. ﴿ ءَايَاتِنَا ﴾ الاسم الأعظم الذي تُجاب به الدعوات، أو كتاب من كتب الله تعالى قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أو أُتي النبوة فرشاه قومه على أن يسكت عنهم ففعل ولا يصح هذا. ﴿ فَانسَلَخَ ﴾ سُلب المعرفة بها لأجل عصيانه، أو انسلخ من الطاعة مع بقاء علمه بالآيات، حُكي أن بلعم رُشي على أن يدعو على قوم موسى ﷺ بالهلاك فسها فدعا على قوم نفسه فهُلكُوا. ﴿ فأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ ﴾ صيَّره لنفسه تابعاً لما دعاه فأجابه، أو الشيطان متبعه من الإنس على كفره، أو لحقه الشيطان فأغواه، اتبعت القوم : لحقتهم وتبعتهم : سرت خلفهم. ﴿ الْغَاوِينَ ﴾ الهالكين، أو الضالَّين.