﴿ الأَسْمَآءُ الْحُسْنَى ﴾ كل أسمائه حسنى والحسنى هاهنا ما مالت إليه القلوب من وصفة بالعفو والرحمة دون الغضب والنقمة، أو أسماؤه التي يستحقها لذاته وأفعاله. ﴿ فَادْعُوهُ بِهَا ﴾ عظَّموه بها تعبداً له بذكرها، أو اطلبوا بها وسائلكم ﴿ يُلْحِدُونَ ﴾ بتسمية الأوثان آلهة والله أبا المسيح، أو اشتقاقهم اللات من الله، والعزى من العزيز، قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ويلحدون : يكذبون، أو يشركون، أو يجورون.