﴿ يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّآ أُخِذّ مِنكُمْ ﴾ لما أُسر العباس يوم بدر أخذ منه الرسول ﷺ فداء نفسه وابني أخيه عقيل ونوفل، قال : يا رسول الله كنت مسلماً وأخرجت مكرهاً ولقد تركتني فقيراً أتكفف الناس، فقال :« فأين الأواقي التي دفعتها سراً لأم الفضل عند خروجك؟ » فقال : إن الله تعالى ليزيدنا ثقة بنبوتك، قال العباس : فصدق الله تعالى وعده فيما أتاني، وإن لي لعشرين مملوكاً يضرب كل مملوك منهم بعشرين ألفاً في التجارة، فقد أعطاني الله تعالى خيراً مم أخذ من يوم بدر.