﴿ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ﴾ سماء الدنيا وأرضها ﴿ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ ﴾ من الزيادة عليها بعد فناء مدتها، أو ما دامت سماوات الآخرة وأرضها إلا ما شاء من قدر وقوفهم في القيامة، أو إلا من شاء ربك إخراجه منها من أهل التوحيد « ع »، أو « إلا من شاء أن لا يدخله إليها من أهل التوحيد » مروي عن الرسول ﷺ أو إلا من شاء أن يخرجه منها من موحد ومشرك إذا شاء « ع »، أو الاستثناء من الزفير والشهيق إلا ما شاء ربك من أنواع العذاب التي ليست بزفير ولا شهيق مما سماه أو لم يسمِّه ثم استأنف فقال :﴿ مَا دَامَتِ ﴾، أو المعنى لو شاء أن لا يخلدهم لفعل ولكنه شاء ذلك وحكم به. وقدر خلودهم بسماوات الدنيا وأرضها على عادة العرب وعرفها. زهير :



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
ألا لا أرى على الحوادث باقياً ولا خالداً إلا الجبال الرواسيا