﴿ لا تَدْخُلُواْ ﴾ مصر من باب من أبوابها عند الجمهور، أو عبّر عن الطريق بالباب فأراد طريقاً من طرقها خشي عليهم العين لجمالهم، « ع »، أو خاف عليهم الملك أن يرى عددهم وقوتهم فيبطش بهم حسداً. ﴿ وَمَآ أُغْنِى عَنكُم ﴾ من شيء أحذره أشار بالرأي أولاً، وفوض إلى الله أخيراً.


الصفحة التالية
Icon