﴿ بَثِّى ﴾ همي « ع »، أو حاجتي، والبث تفريق لهم بإظهار ما في النفس ﴿ مَا لا تَعْلَمُونَ ﴾ صدق رؤيا يوسف وأني أسجد له، أو أحست نفسه لما أخبروه بدعاء الملك وقال : لعله يوسف، وقال : لا يكون في الأرض صديق إلا نبي. دخل على يعقوب رجل فقال ما بلغ بك ما أرى، قال : طول الزمان وكثرة الأحزان فأوحى الله تعالى إليه يا يعقوب تشكوني فقال : خطيئة أخطأتها فاغفرها لي، فكان بعد ذلك يقول إنما أشكو بثي وحزني إلى الله.