﴿ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ ﴾ هي شهر رمضان عند الجمهور، أو الأيام البيض عند ابن عباس رضي الله عنهما ثم نسخت برمضان، وهي الثاني عشر وما يليه، أو الثالث عشر وما يليه على الأظهر. ﴿ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ يجب القضاء عند داود على المسافر والمريض سواء صاما أو أفطرا، وعند الجمهور لا يجب القضاء إلا على من أفطر.
﴿ يُطِيقُونَهُ ﴾ كانوا مخيّرين بين الصوم والفطر مع الإطعام بدلاً من الصوم، ثم نسخ بقوله تعالى ﴿ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ ﴾، أو بقوله تعالى ﴿ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾ أو وعلى الذين كانوا يطيقونه شباباً ثم عجزوا بالكبر أن يفطروا ويفتدوا، وقرأ ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ﴿ يُطِيقُونَهُ ﴾ يُكلفونه فلا يقدرون عليه كالشيخ والشيخة والحامل والمرضع الفدية ولا قضاء عليهم لعجزهم. ﴿ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا ﴾ بالصوم مع الفدية، أو بالزيادة على مسكين واحد.