﴿ لَيَسْتَفِزُّونَكَ ﴾ يقتلونك، أو يزعجونك باستخفاف، أراد اليهود إخراجه من المدينة فقالوا : أرض الأنبياء الشام وليست هذه أرض الأنبياء، أو أرادت قريش إخراجه من مكة قبل هجرته، أو أرادوا إخراجه من جزيرة العرب كلها لأنهم قد أخرجوه من مكة ﴿ خِلافَكَ ﴾ ﴿ وخِلافك ﴾ بعد ﴿ إِلآَّ قَلِيلاً ﴾ ما بين إخراجهم له إلى أن قُلتوا ببدر إن جعلناهم قريشاً، أو ما بين ذلك وقتل بني قريظة وإجلاء بني النضير إن جعلناهم اليهود.


الصفحة التالية
Icon