﴿ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ ﴾ أثر قدمي إبراهيم ﷺ في المقام : وهو حجر صلد في غير المقام أمن الخائف، وهيبة البيت، وتعجيل عقوبة من عتا فيه وقصة أصحاب الفيل. ﴿ وَمَن دَخَلَهُ ﴾ في الجاهلية من الجناة أمن، وفي الإسلام يأمن من النار، أو من القتال، فإنه محظور على داخليه، ويقام الحد على من جنى [ فيه ] وإن دخله الجاني ففي إقامة الحد عليه مذهبان؟ ﴿ مَنِ اسْتَطَاعَ ﴾ بالزاد والراحلة، أو بالبدن وحده، أو بالمال والبدن. ﴿ وَمَن كَفَرَ ﴾ بفرض الحج، أو لم يَرَ حَجَّهُ بِراً وتركه [ إثماً ]، أو نزلت في اليهود لما نزل قوله تعالى ﴿ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾ [ آل عمران : ٨٥ ] قالوا نحن مسلمون، فأُمروا بالحج فامتنعوا فنزلت...


الصفحة التالية
Icon