﴿ أتَّقِ اللَّهَ ﴾ أكثِر من تقواه في جهاد عدوه، أو دُم على تقواك، أو الخطاب له والمراد أمته، أو نزلت لما قدم أبو سفيان وعكرمة بن أبي جهل وأبو الأعور السُّلمي المدينة ليجددوا خطاب الرسول ﷺ في عهد بينهم وبينه فنزلوا على ابن أُبي والجد بن قيس ومتعب بن قشير فتآمروا بينهم وأتوا الرسول ﷺ فعرضوا عليه أموراً كرهها فَهمَّ الرسول ﷺ والمؤمنون بقتلهم فنزلت ﴿ أتَّقِ اللَّهَ ﴾ في عهدهم ﴿ وَلا تُطِعِ ﴾ كفار مكة ومنافقي أهل المدينة فيما دعوا إليه.